يناير 01، 2013

بيان تضامني



بيـــــــــــــــــــــــــــان
منذ أكثر من أسبوع وساكنة فكيك تخوض معركة رفع التهميش عن المدينة بالتظاهر اليومي في الشوارع وتنظيم المسيرات والإضرابات. وقد شاركت في هذه الاحتجاجات ساكنة فكيك بنسائها ورجالها وشبابها وأطفالها، رافعين شعارات تعكس مطالبهم المشروعة التي تجاهلتها الحكومات المتعاقبة والمجالس المنتخبة، و تواجه بالقمع و الترهيب والحصار البوليسي.
منذ أزيد من 50 سنة وساكنة فكيك تنتظر التفاتة من الحكومات المتعاقبة للحد من معاناة المواطنات والمواطنين، و فك العزلة والإقصاء والتهميش والحرمان من الخدمات الصحية والإدارية و انسداد الأفق بالنسبة لفرص الشغل، الشيء الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والهجرة الداخلية والخارجية. 
معاناة الساكنة ضلت متواصلة، و كذا نضالا تهم السلمية، التي اتخذت أشكالا مختلفة من التعابير الدالة، العرائض المقدمة إلى المسؤولين، والاحتجاجات المتفرقة، دون أن تستفيد المدينة من أي برنامج حكومي من البرامج التنموية التي وضعتها الحكومات السابقة كبرنامج محاربة السكن غير اللائق على سبيل المثال ، وبرامج رفع الهشاشة وفك العزلة.
56 سنة بعد الاستقلال لا يوجد بالمدينة لا مستشفى مجهز، و لا مستوصف، لا سوق للتبضع، ولا طرق معبدة، ولا إنارة كافية ،و لا إدارة عمومية تقدم خدماتها للمواطنين في عين المكان بدل التنقل إلى بوعرفة أو وجدة، أو بركان؟
إن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد وهو يتابع معركة سكان فكيك العادلة ضد الحكرة والتهميش :
• يعبر عن مساندته لمطالب السكان العادلة ويعلن عن تضامنه المطلق معهم. 
• يندد بالاستفزازات والتهديدات التي تعرض لها العديد من شباب المدينة، على يد السلطات الإقليمية، و من بينهم مناضلين بالحزب الاشتراكي الموحد.
• يطالب السلطات بالاستجابة لمطالب السكان ورفع الحصار الأمني عن المدينة.

المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد
الدار البيضاء في:26 دجنبر2012

الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد
شفشاون

لقاء مفتوح : "الاقتصاد المغربي وتحديات الاصلاح"

يستضيف فرع الحزب الاشتراكي الموحد بشفشاون الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الوطني المناضل نجيب اقصبي في لقاء مفتوح حول "الاقتصاد المغربي وتحديات الاصلاح"يوم الجمعة 4يناير 2013 على الساعة الخامسة مساء بالقاعة المغطاة شفشاون.

ديسمبر 30، 2012

بيان المجلس الوطني الدورة الثالثة




المجلس الوطني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان المجلس الوطني الدورة الثالثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" دورة التضامن مع الحركات الاحتجاجية، ومناضلي الحزب الذين يحاكمون بتهم واهية"

عقد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد دورته الثالثة يوم 23 دجنبر 2012 بالمقر المركزي بالدار البيضاء. انكبت الأشغال على مناقشة و تحليل الوضع الذي تعيشه المنطقة العربية و المغاربية و كذا المستجدات السياسية التي تؤشر بأن هناك محاولات جارية لإجهاض المطالب الديمقراطية للثورات و الانتفاضات التي عرفتها المنطقة ، و تحريفها عن شعاراتها المدنية و الديمقراطية، من قبل القوى الإمبريالية و حلفائها في دول الخليج التي تتوجس من عدوى رياح الدمقرطة و التحرر، من جهة، و الثورات المضادة في الداخل، من جهة ثانية. كما تنذر ببداية تشكل اصطفاف وصراع حاد بين قطبين: الأول ديمقراطي حداثي و الثاني، أصولي محافظ معاذ للديمقراطية التي طالما ناضلت من أ جلها الشعوب و القوى الديمقراطية.

و بعد وقوف المجلس الوطني على السمات الأساسية للوضع الوطني و المتمثلة من جهة، في تمكن النظام المخزني من إحكام قبضته على الحقل السياسي، وتحكمه في القرارات الإستراتيجية للبلاد، بعد التفافه على مطالب الحركة الديمقراطية و مطالب حركة 20 فبراير من خلال تمرير دستور يحافظ على التواثب المخزنية، و في وصول حزب أوصولي محافظ إلى رئاسة الحكومة، من جهة ثانية، و تشكيل أغلبية حكومية ، يتضح جليا، أن صلاحياتها محدودة بل و أحيانا هامشية، و أنها تشتغل في إطار الأسس السابقة و تنهج نفس السياسات أللاشعبية التي لا تخدم مصالح الشعب المغربي وتطلعه للعيش الكريم. إن الاستمرار في نفس الاختيارات و التوجهات، يزيد من توسيع دائرة الفقر و التهميش و البطالة و الإقصاء، كما يظهر أن الحكومة عاجزة على محاربة الفساد و اقتصاد الريع و الامتيازات و الإفلات من العقاب. إذ تؤكد التقارير الوطنية و الدولية تفاقم الاختلالات الماكرواقتصادية والاجتماعية، في ظل غياب الإصلاحات الأساسية و الافتقاد إلى سياسة اجتماعية عادلة، مما ينذر بانزلاق المغرب نحو تخلف أكبر في العديد من المجالات و يهدد التلاحم و السلم المجتمعي .

و بالموازاة مع هذا الوضع المتأزم ارتفعت وثيرة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان و التضييق على حق الإضراب و على حرية الرأي و التعبير، ومحاولة ثني المناضلات و المناضلين الشرفاء عن انخراطهم في معركة التغيير الديمقراطي، عبر تلفيق التهم و المحاكمات الصورية.

إن المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، واستحضارا لكل هذه المتغيرات الدولية و الإقليمية و الوطنية، يعلن ما يلي:

1. أن تحقيق الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية، في المنطقة المغاربية و العربية و إحراز التقدم و تجنيبها مخاطر الانزلاق نحو المجهول، يظل رهينا بتخليصها من المشاريع السلطوية و الاستبدادية بمختلف تعبيراتها. الشيء الذي يطرح على القوى المدنية و الديمقراطية و اليسارية مهمة بناء تكتلات سياسية ديمقراطية لها قدرة على المبادرة و الفعل و التأثير في مجريات الوضع السياسي لتحويل موازين القوى لصالح الخيار الديمقراطي.

2. ضرورة مواصلة دعم الحزب، للشعب الفلسطيني في نضاله التاريخي المشروع من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس و عودة اللاجئين. كما يعتبر أن وحدة منظمة التحرير الفلسطينية و تحقيق المصالحة الوطنية ضرورتان ملحتان من أجل مواجهة مخططات الاستيطان الصهيوني، والعمل على استثمار الدعم الدولي الحالي المعترف بدولة فلسطين للمزيد من التقدم على درب تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني.

3. أن الوضع السياسي المحجوز في بلادنا الذي تتجاذبه أساسا القوى السياسية التقليدية و القوى الأصولية المعادية للديمقراطية بمختلف تلاوينها أصبح يتطلب تدشين مبادرة حوار وطني يهم مختلف الطاقات اليسارية و الديمقراطية على أساس رؤية نقدية عميقة تأخذ العبر و الدروس من مختلف التجارب و المحطات السابقة من أجل الوصول إلى صيغة عمل إطار لإعادة بناء اليسار المغربي على قاعدة برنامج سياسي يتمحور حول الملكية البرلمانية بقواعدها المتعارف عليها عالميا و محاربة الفساد و إقرار العدالة الاجتماعية و ضمان حقوق الإنسان بشموليتها و كونيتها. و في هذا السياق يثمن المجلس الوطني الخطوات التمهيدية الوحدوية لتحالف اليسار الديمقراطي في اتجاه الارتقاء به إلى مستوى أعلى من العمل الوحدوي ضمن صيغة الفيدرالية و في نفس الاتجاه يدعو المجلس الوطني إلى، تفعيل الدعامات و مد الجسور و الحوار مع مناضلات و مناضلي الصف الديمقراطي بمختلف مشاربهم في أفق بناء جبهة واسعة من أجل إنجاز مهام التغيير الديمقراطي.

4. أن التضامن و المساندة ستتواصل من أجل دعم، و نصرة النضالات العمالية و الاحتجاجات الشعبية بمختلف مناطق المغرب و الجهات، و التصدي للتضييقات التي يتعرض لها مناضلاتنا و مناضلينا( تازة، الشليحات و السحيسحات، بوعرفة، تنغير، بني بوعياش، القنيطرة، سيد الكامل، إميضر،بوازر، أزيلال، ورززات، مراكش، سوس ماسة درعة، سيدي سليمان، بنسليمان،و غيرها)

5. أن المجلس الوطني يندد بالاعتقالات التعسفية التي تطال مناضلي حركة 20 فبراير و الأحكام القاسية التي صدرت في حقهم. كما يدين الرجوع إلى الأساليب البالية في تلفيق التهم و فبركة الملفات و استغلال القضاء لتصفية الحسابات السياسية كما هو الشأن مع مناضلي حزبنا ( حميد مجدي من ورزازات و ياسر كميرة من سيدي سليمان، و يوسف بن الصباحية ببن سليمان و المصمودي من اشتوكة ايت باها و غسان بوازي من تيفلت و مناضلي أزيلال و غيرهم ) ، و يطالب بإطراق سراح معتقلي 20 فبراير و إيقاف كل المتابعات و المحاكمات الصورية.

ويدعو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد كافة مناضلاته و مناضليه إلى المزيد من الانخراط المسؤول في كافة مواقع النضال الجماهيري و المساهمة في تطوير و تفعيل العمل المشترك مع قوى الصف الديمقراطي و اليساري من أجل استنهاض العمل السياسي الديمقراطي و الاستعداد لكافة الاستحقاقات السياسية المقبلة.

ديسمبر 29، 2012

حفل تكريم المناضل محمد بن سعيد ايت ايدر باصيلة

صور من حفل تكريم المقاوم محمد بنسعيد ايت يدر










الفكر الديمقراطي..الذكرى العشرون لرحيل عبد السلام المودن

عبد السلام المودن
أصالة الفكر الديمقراطي : محمد صلحيوي

خامس نوفمبر2012 ، الذكرى العشرون لرحيل فقيد الحركة التقدمية المغربية ، و ككل ذكرى ، يقف المناضلون الصادقون ، و عموم حملة الفكر النقدي اليساري لتأمل مسار هذا القائد السياسي و الفكري ، نقف لاستحضار اقتران النظرية بالممارسة ، تلازم الأخلاق و السياسة ،نقف من خلال ذكرى رحيل عبد السلام المودن على صورة وصول الإنسان في إيمانه بالقناعة الفكرية حد الصوفية ، صوفية عبد السلام ،ابن قلعة السراغنة و عاشق نهر كاينو ، أفرزت نموذجا فريدا في الفكر والسلوك ، ليس فقط داخل منظمة 23 مارس و بعدها منظمة العمل الديمقراطي الشعبي ، بل داخل / وسط الحركة التقدمية المغربية والمغاربية و العربية و العالم ثالثية حتى ، فهو الذي حول سجنه ، السجن المركزي بالقنيطرة ، إلى قلعة التأمل و التفكير لصياغة الأسلحة النظرية لتدمير الأساس الفكري / الايديولوجي للطبقة التي سجنته ، وهو القائل في مقالة رائعة ، تنضح بكل المشاعر الإنسانية الجياشة، الرانية إلى الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية ، أن أخطر ما اكتشفه الإنسان هو السجن كأداة و وسيلة لتدمير قيمة الإنسان ، و يواصل في مقالته " الزنزانة 28 " و هو يستحضر مرور 15 سنة على اعتقاله ، أن التناقض التناحري المدمر داخل السجن هو صراع الإنسان و اللاإنسان ، و الشرط الحاسم لانتصار الإنسان على نقيضه الداخلي هو الفكر و امتلاء العقل و ربيع القلب ،تلك كانت خلاصة فترة الاعتقال التي امتدت 16 سنة ، بعدما كانت 32 سنة و هو منطوق حكم محكمة 77 بالبيضاء ، ضمن محاكمة مناضلي و مناضلات اليسار السبعيني ، منظمة 23 مارس و منظمة إلى الأمام ، و التي سجل خلالها ، و تدقيقا كلمته الختامية، موقفا مدويا آنذاك ، إذ صرح عبد السلام المودن و نيابة عن رفاقه الذين يتقاسمون معه القناعة ، صرح بالموقف المبدئي من الصحراء ، إذ صرح و بصوت عال داخل المحكمة ، بمغربية الصحراء ، و أن المناضل الثوري الحقيقي هو ذاك الذي يناضل من أجل وحدة الأوطان ، و الوطن المغربي وطن بحدوده التاريخية ، و ليس بحدود الموقف من النظام ، وذهب بعيدا في كتابه الذي أصدره فيما بعد " الدولة المغربية " حين اعتبر القول بتقرير المصير قولا و موقفا رجعيا ، كيف لا ، و هو الدارس لتجارب الوحدة الألمانية مع بسمارك و الإيطالية مع غاربيالدي و الصينية مع ماوتسي تونغ ، و هو الموقف الذي شكل- إضافة لمواقف أخرى – القاعدة النظرية الصلبة لرؤية الفقيد المودن للديمقراطية ضمن ما عرف آنذاك بالمراجعة النقدية لمسار اليسار السبعيني .

ثمرة النضال الفكري و الصمود السياسي لعبد السلام المودن ثلاث كتب :

1- مقالات من بعيد 1986.

2- الدولة المغربية 1990 .

3- النظرية الماركسية و الطبقة العاملة 1991.

إضافة للأطروحة النظرية التي قدمها للمؤتمر الثاني لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي و كم كبير من المقالات التحليلية و التأسيسية المنشورة بجريدة أنوال .

إن اعتقل المودن أوائل السبعينات لتدميره إنسانيا و سياسيا ، فدمر أسوار المعتقل فكريا ، والزم نفسه بمشروع ضخم ، الإطلاع على الفكر العقلاني بأصوله اللغوية و الثقافية ، و منه ، الثقافة العقلانية الألمانية و بلغتها – الألمانية – حتى يستوعب هيغل و غوته و ايزر و ياوس .

*بقي وفيا لخطه الفكري المنطلق من مبدأ التناقض . الأمر الذي مكنه من فهم جوهر الكثير من القضايا ، كالثورة الريفية بقيادة عبد الكريم الخطابي و التي عنونها " بجنون الخطابي " الذي اعتبر فيها الخطابي سابقا لعصره ، و سماه بالقائد العظيم . النضال الثوري الحقيقي في المغرب يعني الايمان بكل الجوارح بالديمقراطية معتبرا معادلة "ثورة – إصلاح " مزيفة راهنا .

انتفاضة الخبز الجزائرية 1989 و ما تبعه من صعود لجبهة الإنقاذ ، اعتبره المودن صعودا واقعيا و ماديا و تاريخيا ، و أي اعتراض أو قمع يعني الفوضى و العنف ، وهو ما كان .

كما كان مؤمنا بانتصار صدام حسين ، باعتباره رمز الإستقرار مع تنديده بكل المآسي التي صاحبت ذلك النظام ، و قال بفوضوية المنطقة و احتلال العراق إن حدث العكس و هو ما كان .

كما اعتبر انهيار جدار برلين بداية عصر جديد للبشرية ، و سيكون المقياس هو من سيؤمن أكبر المصالح للبشرية .

إن استرجاع مواقف عبد السلام المودن اليوم يعني تحديدا ترهين أطروحة النظرية ، كيف؟

أسأل عبد السلام المودن عن رأيه و موقفه من الانتفاضة الديمقراطية السلمية لحركة 20 فبراير ؟

و ما دام السؤال غير ممكن لانتفاء وجوده المادي الكينوني ، لانتقاله لدار البقاء في 05/11/ 1992 ،

فإن السؤال سيكون على تراثه الفكري ، و في انتظار القيام بهذا العمل أكتفي هنا بالإشارة إلى مقاله بعيد خروجه من السجن المركزي ، فقد كتب مقالة لطيفة عنونها " انشغال شباب السبعينات بالقضايا الكبرى ، و انشغال شباب التسعينات بالقضايا الصغرى " لأقول له هاهم شباب 20 فبراير يعودون إلى القضايا الكبرى ، ليس المهم هنا المضامين الإيديولوجية لفكر المودن ، بل نهجه في التحليل ، و هو النهج الذي يحتاجه شباب و شابات 20 فبراير لضبط المطلوب سياسيا و الواقعي عقلانيا .و هذا هو المهم٬ الأهم أن ينطلق شباب الحزب الاشتراكي الموحد٬ و هموم الحزب في هذا المسار، مسار إعلاء مكانة الفكر النقدي، خصوصا الحزب الاشتراكي الموحد هو تحقق لمطمح كبير لعبد السلام المودن٬ مطمح و هدف توحيد اليساريين ٬ و ها هو الحزب خطوة على درب الآلف ميل.









       لجنة حركة 20 فبراير والحركات المجتمعية
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ

اجتمعت لجنة حركة 20 فبراير والحركات المجتمعية (لجنة وظيفية ضمن لجن المجلس الوطني للاشتراكي الموحد) يوم السبت 15 دجنبر 2012 بمقر الاشتراكي الموحد بالبيضاء وبعد وقوفها على الوضع العام للحركة وتتبعها لمختلف الحركات المجتمعية واستماعها للمناضلين من خلال المواقع الحاضرة قررت الدعوة الى يوم دراسي حول واقع وافاق حركة 20 فبراير يوم 06 يناير 2013 ابتداء من الساعة 09.00 بالمقر المركزي بالبيضاء يحضره نشطاء الاشتراكي الموحد في مختلف المواقع

محمد الغفري

منسق اللجنة

ديسمبر 11، 2012

تكريم المقاوم محمد بنسعيد ابت يدر بمدينة أصيلة



احتفت مدينة أصيلة زول يوم الأحد 9/12/2012 بمركز الملتقيات الدولية بأحد رموز المقاومة والنضال واحد ابرز قيادات جيش التحرير بالمغرب :المناضل والمقام محمد بنسعيد ايت يدر .
حضر حفل التكريم ،الذي نظمه الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بأصبلة بتنسيق مع مركز محمد بنسعيد ايت يدر للدراسات والأبحاث ،وجوه معروفة من اليسار بمنطقة الشمال ومن خارجها إلى جانب جمهور غفير حج لتحية الرجل اعترافا منه بما قدمه من تضحيات جسام وما تحمله من انواء بسبب مواقفه الثابتة وقناعاته الراسخة ودفاعه المستميت عن قيم الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية .
فلاغروا أن تأتي شهادات كل من عاصروه وعايشوه اوعرفوه، مفعمة بالحب والامتنان والعرفان فالرجل ملك لكل هذا الوطن ولكل المغاربة الدين يرون فيه نموذجا للصمود والتبات على المواقف كما يرون فيه احد صناع تاريخ المغرب المعاصر.

* نعد قراء المدونة بتغطية شاملة لاهم فقرات هذا الاحتفاء