من نحن


مرجعية الحزب الاشتراكي الموحد ومشروعه العام
الحزب الاشتراكي الموحد حزب يساري مستقل في اختياراته وتدبيره عن أجهزة الدولة، وكل مراكز النفوذ الاقتصادي داخل المغرب وخارجه، يتبنى الاختيار الاشتراكي بكل اجتهاداته وأبعاده التحررية والديمقراطية والإنسانية، ويعتمد التعبئة والنضال الجماهيريين للدفاع عن مشروعه المجتمعي الديمقراطي وبرنامجه السياسي، وينحاز لمصالح الوطن العليا ولحقوق الكادحات والكادحين وكافة المتضررين من أوضاع الظلم المستمرة، ويدافع عن قيم الحداثة والمواطنة والتقدم العلمي والعقلانية، ويتمثل الهوية الوطنية على قاعدة الأسس المكونة لها والتي تعيش تفاعلا وتكاملا بين أبعادها المتنوعة والغنية الإسلامية والعربية والأمازيغية، كهوية منفتحة على قيم العصر التقدمية، ومبنية على التسامح والتعايش والحرية.
يناضل الحزب الاشتراكي الموحد بجانب كل القوى الحية في البلاد من أجل بناء مغرب يمارس فيه جميع المواطنات والمواطنين مواطنتهم كاملة، مجسدة في تقرير السيادة الشعبية عبر ضمان حرية اختيار ومحاسبة القائمين على تدبير الشأن العام، وفي الاستفادة العادلة من خيرات بلادهم ونتاج عملهم، وضمان العيش الكريم لهم ولأبنائهم في وطن حر ومتضامن ومستقل ومنفتح على العالم ومندمج في فضائه المغاربي والعربي وامتداده الإفريقي وجواره الأورو متوسطي، لكي يوفر لنفسه شروط موقع فاعل في نظام عالمي، لا يستسلم لقوى الهيمنة والعولمة الليبرالية المتوحشة.
يعتبر الحزب الاشتراكي الموحد نفسه جزءا من حركية اشتراكية مجددة، ويباشر دعم حركات مناهضة العولمة المتوحشة، والتيارات الداعية إلى إقامة علاقات جديدة بين الشمال والجنوب ودمقرطة المؤسسات والعلاقات الدولية، وحركة المنتديات الاجتماعية، والقوى المدافعة عن البيئة والسلام والتضامن والمساواة، ويعتبر أنها تمثل أولا وقبل كل شيء تجسيدا لعدد من القيم الإنسانية لليسار.
يساند الحزب الاشتراكي الموحد النضال البطولي للشعبين الفلسطيني والعراقي من أجل إجلاء الاحتلال والتمتع بحق تقرير المصير بعيدا عن كل أشكال الوصاية, ويرى في الإيديولوجية الصهيونية الاستيطانية والعنصرية وفي الأصولية الأمريكية الجديدة خطرا على الأمن والسلام والحرية في العالم, ويناهض المخططات الاستعمارية الجديدة الرامية إلى تكريس النزعة العسكرية والتحكم في رقاب الشعوب, ويرفض تفتيت وتقسيم الشعوب العربية، و يرى أن النضال من أجل السلام العادل والحقيقي والدائم يتطلب تعزيز جبهة مناهضة التطبيع

ليست هناك تعليقات: